تتغير الظروف المحيطة بالمنظمات بسرعة فائقة ويعتبر أسلوب الإدارة الإستراتيجية هو الأسلوب الوحيد الذى يمكن هذه المنظمات من التعامل مع هذه الظروف من خلال توقع المشاكل والفرص المستقبلية.
من أجل ضمان نجاح الإدارة الاستراتيجية؛ لا بد من توافر مجموعة من العوامل وهي كما يلي:
التحليل التنافسي: تقييم نقاط القوة والضعف لدى منافسيهم
لذا قد نرى بعض المنظمات حولنا تبقى وتزدهر لأنها تملك مديرين ذوي حدس وإلهام عبقري، ولكن ليست كل المنظمات من هذا النوع؛ لذا فإن الغالبية العظمى من المنظمات يمكنها أن تستفيد من مدخل إدارة الاستراتيجية فى اتخاذ القرارات؛ ومما يزيد من صعوبة الاعتماد الكامل على الحدس والتخمين ذلك المعدل المتسارع للتغيير فى عالم يموج بالمتغيرات الكبيرة والمتلاحقة، وإذا كان مدخل الخبرة والحدس يصلح في المنشآت الصغيرة فإنه لا يصلح لصنع القرارات الاستراتيجية فى منشآت الأعمال الضخمة التى أضحت تميز عالم الأعمال اليوم.
فمن خلال الإجابة على نور تلك الأسئلة يتضح أمامك الوضع الحالي لمنظمتك، وما تطمح أن تصل إليه، وكيفية الوصول له.
في المستوى الوظيفي يتم التركيز على كيفية تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة من أجل تسهيل بلوغ الأهداف التنظيمية للشركة، وذلك عن طريق تطبيق استراتيجيات محددة في أقسام الشركة وهي المحاسبة والتمويل والإنتاج والموارد البشرية والبحث والتطوير والمشتريات والخدمات والتسويق.
أنشطة إدارات المنظمة مثل إدارة الموارد البشرية، الإنتاج، التسويق، الإدارة المالية…
قيادة التمايز: فيها تسعى الشركة لتطوير علاماتها التجارية لتكون بارزة عن المنافسين.
مهارات تحليل البيانات: من أجل تحليل البيانات المالية للشركة واتخاذ القرارات.
يُعد تخصيص الموارد من الوظائف الرئيسية للإدارة الاستراتيجية، إذ تعمل الإدارة على دعم أهداف الإمارات الشركة من خلال تخصيص الموارد الأساسية وهي القوى العاملة والبنية التحتية والتكنولوجيا والموارد المالية والمادية وتوجيهها إلى المجالات التي تحقق أكبر قدر من الأرباح.
دول العالم الاول والثانى والثالث والدول الصناعية الجديدة
يحتاج القادة والمديرين المسؤولين عن تنفيذ عمليات الإدارة الاستراتيجية أن يكون لديهم بعض المهارات الأساسية منها: -
قياس أداء الشركة مقارنة بالأهداف المُحددة، وذلك عن طريق استخدام معايير تحدد مدى التقدم المُحرز.
ويشمل تحليل العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على عمل المنظمة ولا تخضع لسيطرة الإدارة العليا في الأجل القصير، بهدف تهيئة المنظمة للتصدي لها، ووضع استراتيجيات للتعامل معها بفعالية للحد من آثارها السلبية على المنظمة، مثل: